:

وزير الصحة:  عملنا  علي تامين الامداد الدوائي للولايات.

top-news

 
بورتسودان :البديل برس

 قال وزير الصحة الإتحادي المكلف د هيثم محمد إبراهيم أن الوزارة عملت على تأمين الامداد الدوائي للولايات ووفرت الدواء بنسبة 70٪ ولا يوجد شكاوى في أمراض الكلى أو غيرها، وذكر أن الاعتمادات المالية تجاوزت 20 مليون دولار شهريا، وأقر بصعوبات في إيصال الدواء للولايات المسيطر عليها الدعم السريع موضحاً أن العمل يجري عبر الشحن الجوي، واليات أخرى عبر الطرق البرية بالتعاون مع الادارات الأهلية، وتابع : لدينا 6 ألف مؤسسة صحية ومن جملة 540 مستشفى 160 خرجت عن الخدمة، وزاد: نعمل حاليا على ترتيبات لإجراء “100” عملية جراحة القلب للاطفال بمروي الطبية، وافتتاح مركز زراعة الكلى في بورتسودان بتكلفة، مليون دولار وأردف : خلال ثلاثة أشهر سوف يعود العمل بمستشفى أم درمان، وفيما يلي الأوبئة قال الوزير منذ شهرين لم نسجل حالة اصابة بالكوليرا وحمى الضنك موجودة ولكنها ليست وبائية، وتدنت نسبة الاصابة بالحصبة، وشدد على أن فصل الخريف يحتاج الي جهود كبيرة لتلافي الوبائيات، وأكد الوزير أن التحصين وصل كل أجزاء السودان، وهناك عمل في صحة الأمهات وتغذية الاطفال، ولفت هيثم إلى الوزارة عقدت شراكات مع المؤسسات الدولية وعمل عبر اليات محددة لدعم النظام الصحي في البلاد، وهناك تنسيق كبير في هذا،  وأشار إلي أن وزارته اتخذت العديد من القرارات من أجل دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة والعمل يد بيد حتى يتحقق الإنتصار، مشيراً إلى تخصيص إمداد للقوات المسلحة، واضاف انه صدر توجيه لمديري عموم الصحة بالولايات لعلاج مصابي معركة الكرامة مجاناً، كاشفاً عن تسجيل  33 الف إصابة وأن عدد الوفيات بلغ ثلاث آلاف حالة حسب وصولها  المؤسسات الصحية،  وأوضح الوزير أن هناك إستعدادات لمجابهة طوارئ الخريف بتمويل من وزارة المالية الإتحادية بتكلفة تقدر بمبلغ 17 مليون دولار.  ومضي قائلاً أن الوزارة بمعاونة المنظمات الأممية تمكنت من توصيل أمصال تطعيم الاطفال وتطعيمهم مشيراً إلى تكريم برنامج التحصين الموسع من قبل منظمة الصحة العالمية.  وطالب وزير الصحة المنظمات للتعامل من خلال جهات الاختصاص وعدم خلق نظام موازي يمكن ان يسبب أضرار، مشيرا لأن المساعدات المقدمة لا تتعدى 20% من الحوجة الصحية للبلاد، شاكراً وزارة المالية الإتحادية لجعل الصحة أولوية.  ونوه الي أن أهمية وصول المساعدات عبر الجهات الرسمية ، ولابد من ضرورة التنسيق المشترك والعمل عبر الحكومة، لإيصال الخدمات التي تقع تحت سيطرة مليشيات الدعم السريع،مؤكداً على أن المؤسسات الصحية في المناطق الآمنة والتي تسيطر عليها القوات المسلحة تعمل بنسبة 100% .وتناول الوزير  عددا من التحديات التي تواجه إيصال الخدمات، وتطرق الى إنجازات وزارته وفى مجال مجابهة الأوبئة (الكوليرا، حمى الضنك) في عدد من ولايات السودان، كاشفاً عن عدم تسجيل حالات وبائية خلال الشهرين الماضيين.   وكشف الوزير عن خروج 120 مستشفى عن الخدمة بسبب الإعتداء عليها من قبل مليشيا الدعم السريع والعمل على تدميرها،بالإضافة إلى فقدان الخدمات التخصصية لأورام،  و زراعة الكلى، مؤكداً أن وزارته تستخدم كافة الطرق  من مجتمع مدني وإدارة أهلية  ومنظمات لإيصال هذه المساعدات لكل المواطنين. مشيرا لوصول ٣٠ طن من الأدوية لولاية غرب كردفان.    وذكر في هذا الخصوص إن بعض المنظمات حاولت ادخال أدوية دون علم الحكومة ،مبينا أن خلق نظام صحي موازي يضر أكثر مما ينفع، مؤكدا أن الحكومة خاطبت الامم المتحدة وجنيف برفض اي نظام صحي موازي.  وقال الوزير إن آثار إنتهاكات مليشيات الدعم السريع في القطاع الصحي كبيرة،موضحاً استخدم المستشفيات كسكنات عسكرية، مشيراً إلى إستهداف الكوادر الطبية وقتل 55 كادر طبي،   وقال إن وزارته عملت على إستقرار الخدمة الدوائية، وأن المؤسسات الصحية في البلاد 7674مؤسسة العاملة منها بنسبة 65 %.   وتناول  الوزير  جهود وزارته لتحقيق الوفرة الدوائية والتي وصلت الان الى 60% وان الحكومة تقوم بتوفيرها عبر الاستيراد نسبة للحوجة المتجددة بعد نهب احتياطي المخزون الدوائي في مدني و الخرطوم،شاكراً القطاع الخاص لإستعادة الاستيراد بإعتماد بلغ  مليوني دولار.    وقال إن حكومة السودان وفرت في عام 2023م ما يعادل 30 مليون دولار للامدادات الدوائية ووفرت  ادوية ب 16 مليون دولار،  خلال الربع الأول من هذا العام للولايات، وأكد اسهام الحكومة بنسبة 65% من الدعم الصحي مما يعني انها تعطي أولوية لهذا المجال والإهتمام باستمرار الخدمات الدوائية والعلاجية للمواطنين.

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *